اقترح اعطاء مساحة اكبر لنص الموضوع فليس معقولا ان تكتب سطرين ثم تصدم برد ان الموضوع اكبر من ما خصص له واقترح ان تكون كل المصطلحات الخاصة بطرح الموضوع بالعربيه وشكرا
لطائف قرآنية :1 : قال تعالى : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً * وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ) ، وقال تعالى : ( فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً ) . فلو كان المؤمنون لا يفقهونه أيضاً لكانوا مشاركين للكفار والمنافقين فيما ذمهم الله تعالى به . ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى . ، ، ، قال تعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ) فمن كان في قلبه غل وحقد وحسد وضغينة على إخوته المسلمين فنصيبه من هذا الثناء من الله في الآية الكريمة يقل ويضعف بقدر ما عنده من هذا المرض العضال . سليمان اللاحم ـ تنوير العقول والأذهان في تفسير مفصل القرآن . ، ، ، قال تعالى : ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ) أشارت الآية إلى أن غير المجرم لا يود ذلك ؛ لأنه قد افتدى في الدنيا من عذاب يؤمئذ بالتقوى والإيمان ، وإنما هو في هذا اليوم لا يحزنه الفزع الأكبر ويأمل اجتماعه بمن صلح من آبائه وأبنائه وأحبابه في جنات النعيم . السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية . ، ، ، عن حفص بن حميد قال : قال لي زياد بن جرير : اقرأ علي ، فقرأت عليه : ( ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك ) . فقال : يا ابن أم زياد : أنقض ظهر رسول الله ؟ فجعل يبكي كما يبكي الصبي . حلية الأولياء لأبي نعيم . ، ، ، لطائف علمية : 2 : ـ قال أبو أمامة بن سهل بن حنيف : دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة فقالت : لو رأيتما رسول الله في مرض له ، وكانت عندي ستة دنانير ـ أو سبعة ـ فأمرني رسول الله أن أفرقها . قالت : فشغلني وجع النبي ، حتى عافاه الله . ثم سألني عنها فقال : ( ما فعلت ؟ أكنت فرّقت الستة الدنانير ؟ ) فقلت : لا ، والله لقد كان شغلني وجعك . قالت : فدعا بها ، فوضعها في كفه ، فقال : ( ما ظن نبي الله لو لقي الله ، وهذه عنده ؟ )
فيا لله ! ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه ، ومظالم العباد عندهم ؟