نور الحق
-
الرئيسية » سجل الزوار [ إضافة سجل ]

صفحات: « 1 2 3 4 5 »
الظاهر 16-30 من 70 رسائل
55. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:56 PM)
0  
· قيام ليلة القدر: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه» البخاري (4/ 221) مسلم (1165).

· الصدقة: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» الترمذي (2616).

· الحج والعمرة: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» مسلم (1349).

· العمل في أيام عشر ذي الحجة: «ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام» يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» البخاري (2/ 381).

· الجهاد في سبيل الله: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها» البخاري (6/ 11).

· الإنفاق في سبيل الله: «من جهز غازيًا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا» البخاري (6/ 37) مسلم (1895).

54. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:55 PM)
0  
· الصلاة على الميت واتباع الجنازة: «من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان» قيل: وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين العظيمين» البخاري (3/ 158) مسلم (945).

· حفظ اللسان والفرج: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» البخاري (11/ 264) مسلم (265).

· فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه»- وقال «من قال سبحان الله وبحمده> في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» البخاري (11/ 168) مسلم (2691).

· إماطة الأذى عن الطريق: «لقد رأيت رجلًا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس» مسلم.

· تربية وإعالة البنات: «من كان له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن،وجبت له الجنة البتة» أحمد بسند جيد.

53. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:54 PM)
0  
· الإحسان إلى الحيوان: «أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة» البخاري.

· ترك المراء: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا» أبو داوود.

· زيارة الإخوان في الله: «ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟» قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: «النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة» الطبراني حسن.

طاعة المرأة لزوجها: «إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت» ابن حبان- صحيح.

52. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:13 PM)
0  
هذه هي الدنيا

هذه هي الدنيا.. يا أخا الإسلام، أريد لتراها- كما هي- مجردة من زخرفها الخداع، عارية عن زينتها المُغررة.. أريد لتطالعها- على حقيقتها وأصل خلقتها- بغير رتوش ولا تذويق.

وهل هي إلا كما قال الله جل وعلا: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24].

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا} [الكهف: 45].

51. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:12 PM)
0  
فهي إلى زوال، وإن طال المقام، وما مقامها بطويل.. إن هي إلا أنفاس معدودة في أماكن محدودة، يحصرها عمر مقدر، وما يعمر من معمر- فيها- إلا كعابر سبيل...

عن ابن عمر رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي؛ فقال: «كنْ في الدنيا كأنَّك غريبٌ، أوْ عَابِرُ سَبيلٍ»، وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك... [رواه البخاري: (6416)، والبيهقي: (3/369)، وابن المبارك في الزهد: (13)، والبغوي: (4029)، والقضاعي في مسند الشهاب: (644)، وابن حبان: (298)].

50. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:11 PM)
0  
وكان قدوتنا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: «ما لي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها». [رواه أحمد: (1/391)، والترمذي: (2377)، وقال: حسن صحيح].

ومن وصايا المسيح عليه السلام لأصحابه أنه قال: اعبُروها ولا تعمروها، وروي عنه أنه قال: من ذا الذي يبني على موج البحر دارًا، تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارًا... [ذكره أحمد في الزهد: (ص93)].

فأنت- في هذه الدنيا- غريب راحل، أو عابر مجتاز.. ذلك مهما حزت من زينتها ومتاعها، ومهما رتعت في لهوها وشهواتها.. وهي- على كلٍّ- إلى زوال...

49. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:10 PM)
0  
قال تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا} [الحديد: 20].

ومن ثم كان متاعها غرورًا، وزخرفها زورًا.. {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: من الآية 185].

لأنه لا استقرار له، ولا دوام معه، ولا أمان من سلبه.

وهو مع ذلك قليل عارض، بلغ ما بلغ، إذا ما قيس بالآخرة، كما قال تعالى: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى} [النساء: من الآية 77]، وقال: {فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ} [التوبة: من الآية 38]، وقال: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ} [الرعد: من الآية 26].

أحلامُ نومٍ أو كظل زائلٍ *** إن اللبيبَ بمثلها لا يُخدع

48. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:09 PM)
0  
ولذلك فإن الله جل وعلا يحذر عباده فتنتها؛ فيقول: {فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: من الآية 33]، ويذكرهم وعده الحق الذي انفضوا عن مقتضاه وانصرفوا عن موجباته بسبب الدنيا وتغريرها وفتنتها وتزويرها؛ فيقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [فاطر: 5].

وما للناس يفتنون بها ويغترون ببهرجها، وما هي- في أحسن أحوالها- إلا ستة أشياء..- كما قال علي رضي الله عنه-: مطعوم، ومشروب، وملبوس، ومركوب، ومنكوح ومشموم.. فأشرف المطعوم: العسل، وهو مذقة ذباب، وأشرف المشروبات: الماء، ويستوي فيه البر والفاجر (قلت: والحيوان)، وأشرف الملبوسات: الحرير، وهو نسج دودة، وأشرف المركوبات: الفرس، وعليه يقتل الرجال، وأشرف المنكوحات: المرأة، وهي مبال في مبال، وإن المرأة لتزين أحسن شيء منها، ويراد أقبح شيء منها، وأشرف المشمومات: المسك، وهو دم... [إحياء علوم الدين: (3/ 182)].

47. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:08 PM)
0  
قال تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16- 17].. فأي عاقل ذاك الذي يرضى الأولى دون الآخرة، أو يؤثر دار الزوال على دار القرار؟

وإنك- يا عبد الله- لو شئتهما معًا (الدنيا والآخرة) لنلتهما في حسبة واحدة.. {مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النساء: من الآية 134]. فكيف إذا عرفت أن متاع الدنيا لا يتحقق إلا في ظل سعيك للآخرة؟ قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].

46. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:06 PM)
0  
فأنت غريب، في دار مؤقتة، هي دون التي ينبغي أن يكون إليها الرحيل، وأن تحث إليها المسير

لما خلق آدم أُسكن هو وزوجته الجنة، ثم أهبطا منها، ووُعدا بالرجوع إليها مع صالحُ ذريتهما، فالمؤمن أبدًا يحن إلى وطنه الأول، وحب الوطن من الإيمان، وكما قيل:

كم من منزل في الأرض يألفه الفتى *** وحنينه دومًا لأول منزل

ولبعض الصالحين [هو الإمام ابن القيم، والأبيات من قصيدة مطولة أنشدها في مقدمة كتابه حادي الأرواح (ص23):

فحي على جنات عدن فإنها *** منازلك الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبي العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم

وقد زعموا أن الغريب إذا نأى *** وشطت به أوطانه فهو معرم

وأيُّ اغتراب فوق غربتنا التي *** أضحت الأعداء فينا تحكم

45. شيخاوي عبد القادر   (2013-01-18 6:05 PM)
0  
ألا فأسرع الخطى إلى جنات عرضها السموات والأرض، أسرع.. فإنها قد شرعت أبوابها مفتحة للراغبين، كأن كل باب منها يحثك على طريق الخير الموصل إليها.. منتهية بك إلى مكانك فيها..

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- من حديث طويل-: «.... فمن كان من أهل الصلاة؛ دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد؛ دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام؛ دُعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة؛ دعي من باب الصدقة» قال أبو بكر: هل يدعى أحد من هذه الأبواب كلها؟ قال: «نعم، وأرجو أن تكون منهم» رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي وانظر صحيح الجامع: (2028).

فبحسب سعيك هنا؛ أن تكون مكانتك هناك.

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها *** إلا التي كان قبل الموت بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنه *** وإن بناها بشر خاب بانيها

اللهم اجعل بناءنا خيرًا وصلاحًا، واكتب لنا به رضًا وفلاحًا

اللهم آمين، وصلى الله تعالى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الكاتب: محمد مختار مصطفى المقرئ.

44. شيخاوي عبد القادر   (2012-12-18 8:38 PM)
0  
أخي الشاب: امنحني جزءًا من فطنتك واجعل لهذه الورقة شيئًا من ذكائك! فأنت بهذا تحمي نفسك وأهل بيتك ونساء المسلمين.. وكما أنك أضعت ساعات طوال في أمور لا طائل من ورائها، فاستمع لدقائق لعل الله أن يحيي قلبك وينير بصرك وبصيرتك فالأمر خطير ولا يحتمل من عاقل مثلك التسويف والتأجيل! الأمر أخي الحبيب يأتي في مرتبة تالية في الحرمة للشرك بالله والقتل. أليس هذا بكافٍ أن تستمع وتقرأ!

من أعظم الأخطار التي تهدد دين المسلم إثارة غريزته وفتح باب الشهوة أمامه! وتلبس البعض بحالات الزنى المحرم التي ينكرها على أهله ولا يقبلها على أخته وابنته، ثم هو تراه يسعى لها ويبذل من وقته وماله في سبيل النيل من متعة زائلة وشهوة عابرة!

43. شيخاوي عبد القادر   (2012-12-18 8:35 PM)
0  
أخي الشاب: تذكر عظم جريمة الزنا قال الإمام أحمد: (لا أعلم بعد قتل النفس ذنبًا أعظم من الزنا).

وقد نهى الله عز وجل عن القرب من دواعي الزنا وأسبابه لأنها الخطوة الأولى نحو الوقوع فيه قال تعالى: {وَلا تَقْرَبُواْ الزِّنى إنَّهُ كَانَ فَحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32] والزنا من أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل وهو رجس وفاحشة مهلكة وجريمة موبقة.

قال: {ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له} وفي الحديث المتفق عليه {لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن}

42. شيخاوي عبد القادر   (2012-12-18 8:34 PM)
0  
وقد أكد الله عز وجل حرمته وعظم جزائه بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 68- 70] فقرنه بالشرك وقتل النفس وجعل جزاء ذلك الخلود في العذاب المضاعف، ما لم يرفع العبد موجب ذلك بالتوبة والإيمان والعمل الصالح.

وعلق عز وجل فلاح العبد ونجاته على حفظ فرجه منه، فلا سبيل له إلى الفلاح بدونه قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1] حتى قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون: 6- 5]. وقال: «إن من زنى بامرأة كان عليه وعليها في القبر نصف عذاب هذه الأمة».

41. شيخاوي عبد القادر   (2012-12-18 8:33 PM)
0  
أخي الشاب: تذكر أن الزنا عار يهدم البيوت الرفيعة، ويطأطئ الرءوس العالية، ويسود الوجوه البيض، ويخرس الألسنة البليغة، وهو أقدر أنواع العار على نزع ثوب الجاه مهما اتسع وهو لُطخة سوداء إذا لحقت أسرة غمرت صحائفها البيض وتركت العيون لا ترى منها إلا سوادًا كالحًا.

أخي الشاب: إن حد الزنا فيه ثلاث خصائص:

1- القتل فيه بأبشع قتلة وأشد عذاب.

2- نهى الله عباده أن تأخذهم بالزناة رأفة ورحمة.

3- أن الله أمر أن يكون حدهما بمشهد من المؤمنين وذلك أبلغ في مصلحة الحد وحكمة الزجر.


الاسم *:
البريد الالكنروني:
WWW:
الرمز *:
الرئيسية محمد رسول الله الصحابة الكرام المصحف الشريف اسماء الله الحسنى الشيخ الشعراوي تلاوات محتار\ة
Free counters!
تسجيل الدخول


مجموعة برامج تهمك
Check Googlebot Last Access
Mes sèves
 تصميم : مزاره ب.
استضافة مجانية - uCoz